اقام فرع الفسلجة بالاشتراك مع فرع الامراض وامراض الدواجن في كلية الطب البيطري دورة تدريبية بعنوان:
اختبار الارتباط بالمستقبل Receptor binding assay , وقد حاضر في هذه الدورة كل من أ.م.د . اسراء نجم عبدالله و م.د. عشتار عدنان محمد
وكان الهدف من إقامة هذه الدورة هو: تعريف السادة الحاضرين بأهمية هذه التقنية في البحث العلمي حيث انها
من أكثر التجارب شيوعًا في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الخلوية والجزيئية والهدف منها هو اختبار امكانية ارتباط جزيئتين مع بعضهما البعض كان يكونا بروتينين مرتبطين ببعضهما البعض ، او جزيء صغير يرتبط ببروتين ، أو بروتين مرتبط بالحمض النووي.
اما النتائج التي توصل اليها المحاضر
يتم تنظيم العمليات الفسيولوجية من خلال آليات جزيئية تتضمن تفاعلات بروتين بروتين وبروتين مستقبلات –ligand . يعتبر التحديد الكمي للرابطات المرتبطة بمستقبلات محددة مفهومًا رئيسيًا لكل من الدراسات النظرية وأبحاث تطوير الأدوية. تشمل الجوانب الرئيسية لتفاعلات ارتباط المستقبلات تقارب الارتباط وحركية الترابط ، وتوافق الأهداف ، والديناميكا الحرارية الملزمة وكفاءة الترابط. يمكن تحليل كل خطوة من تفاعلات ligand-target بواسطة فحوصات مختلفة .
التوصيات:
تُستخدم فحوصات الارتباط بالمستقبل في المقام الأول في علم الأدوية لمتطلبات مختلفة. على وجه التحديد ، على الرغم من المستقبلات الداخلية ، والهرمونات ، والناقلات العصبية الأخرى في جسم الإنسان ، يستخدم علماء الصيدلة هذه الفحوصات من أجل إنشاء عقاقير انتقائية أو تحاكي المكونات الخلوية الموجودة داخليًا. من ناحية أخرى ، تتوفر هذه التقنيات أيضًا لإنشاء مضادات مستقبلات لمنع المزيد من التفاعلات. توفر مثل هذه التطورات للباحثين القدرة ليس فقط على تحديد الهرمونات ومستقبلات الهرمونات ، ولكن أيضًا للمساهمة بالمعلومات الدوائية المهمة في تطوير الأدوية وخطط العلاج.
لا تعليق